طريقة تخفيف الوزن

ينزعج الشّخص كثيراً عندما ينظر إلى نفسه بالمرآة صباحاً فيرى زيادةً في وزنه؛ حيث إنّه عندما يرى زملاءه في العمل أو الدراسة يتمتّعون بجسمٍ نحيل قد يشكّل له هذا الأمر إحباطاً، ويسبّب له تعكيراً لمزاجه طيلة اليوم، وهو يتحدّث إلى نفسه ويسأل نفسه عدّة أسئلة منها: إلى متى سيبقى وزني يزداد؟ وكيف أريح نفسي وبالي من زيادة وزني؟ ولذلك سنتحدّث في هذا المقال عن طريقة يستطيع من خلالها من يعاني زيادةً في وزنه التخلّص من هذه المشكلة، وسنذكر أيضاً الأمور أو الأضرار الّتي قد تسبّبها زيادة الوزن.

إنّ زيادة الوزن بشكل عام لها أضرار عديدة، ويمكن تقسيم هذه الأضرار على الصّعيد الصحّي المتعلّق بجسم الإنسان؛ حيث إنّ كثيراً من الأمراض الّتي قد تصيب الشّخص تأتي من زيادة الوزن؛ كتصلّب الشرايين، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدّم، أمّا على الجانب الآخر وبالنسبة للصّعيد الاجتماعي أو المعنوي، فيمكن أن ينزعج الشّخص من جسمه إذا كان يمتلك وزناً زائداً أمام أصدقائه، إضافةً إلى بعض المضايقات الّتي يشعر بها الشّخص نتيجة الوزن الزّائد؛ كركوب السيّارة، أو التعب من المشي، أو قضاء الحاجة؛ لذلك يلجأ الشّخص إلى تخفيف وزنه للتخلّص من كلّ ما سبق ذكره.

يمكن اتّباع العديد من الطّرق في تخفيف الوزن، نذكر منها:

• ممارسة التّمارين الرياضيّة: تعدّ ممارسة التّمارين الرياضيّة أحد الأمور المهمّة في تخفيف الوزن، فيستطيع أن يقوم الشّخص بالقيام بالتّمارين الرياضيّة على الأقل ربع ساعة يوميّاً ويفضّل أن تكون في الصّباح الباكر؛ حيث تعمل التّمارين على حرق السّعرات الحراريّة بشكل عام، إضافةً إلى أنّها تقوم بتنظيم رغبة الشّخص للطّعام؛ بحيث تعمل على تقليل الشّعور بالجوع وبالتّالي تخفيف الوزن، ناهيك عن الطّاقة والحيويّة والعديد من الفوائد الأخرى الّتي تعطيها التّمارين الرياضيّة للجسم.
• القيام باتّباع حمية أو نظام غذائي معيّن، بحيث يتضمّن الابتعاد عن أمور عديدة.
• الإبتعاد عن الأكل السّريع، وتناول وجبة الطّعام بطريقةٍ بطيئة نوعاً ما.
• الابتعاد عن تناول الأطعمة المليئة بالسكّر كالحلويّات، والّتي تعمل على زيادة الوزن أو تناول جزء بسيط منها.
• الإكثار من شرب الماء أثناء النّهار، فذلك يعطيك شعوراً بالشبع.
• الإكثار من تناول الألياف؛ كالسّلطات والفواكه، فإنها أيضاً تعطي شعوراً بالشّبع.
• غالبا ما تكون وجبة الغداء في مجتمعنا تحتوي على الّلحوم؛ فيفضّل أكل قطعة لحم متوسّطة الحجم، مع مراعاة أن تكون مشويّة وغير مقليّة بالزّيت، بالإضافة إلى تجنّب الوجبات السّريعة الدّسمة والجاهزة.
• تناول وجبة عشاء خفيفة وغير دسمة.